تعلم وتعلمى من نبيكم صلى الله عليه وسلم

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

{ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم
والله غفور رحيم }

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

{تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدى كتاب الله وسنتى }

لا شك أن نرسول الله لم يدع مجالا ولا أمراً من أمور الدين والدنيا
إلا ما بينها لنا صلى الله عليه وسلم ومن أجمل الأشياء التى تركها
لنا لكى تستقر حياتنا ويسود الحب والوئام والمودة والرحمة البيت
المسلم هو كيفية معاملة الرجل لزوجته وكيفية معاملة المرأة لزوجها
فهيا بنا أخوانى وأخواتى لنتعلم من نبينا وحبينا

اللطف مع الزوجة

حصل خلاف بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائشة
رضى الله عنها فقال النبى صلى الله عليه وسلم : نُدخل بيننا
عمر بن الخطاب ، فقالت عائشة لا .. فقال : ندخل بيننا أبا بكر
فقالت : نعم ، فجاء أو بكر ودخل ، فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم :
تكلمى أو أتكلم ؟ قالت : بل تكلم أنت ولا تقل إلا حقا ً ،
فلطمها أبو بكر على وجهها فقال له النبى صلى الله عليه وسلم :
لم ندعك لهذا ... ولم نُرد منك هذا .
فأنظر إلى ملامح لطفه فى هذا الموقف النبيل منه صلى الله عليه وسلم


اللطف الأول : اقترح اقتراحا لعلاج المشكلة وهو إدخال حكم .
اللطف الثانى : عندما رفضت عائشة عمر رضى الله عنه كحكم لم يعارضها واقتر اسما آخر وهو والدها فوافقت .
اللطف الثالث : خير النبى صلى الله عليه وسلم عائشة أن تبادر بالحديث أو يبادر هو .
اللطف الرابع : لما لطمها أبوها أنكر عليه النبى صلى الله عليه وسلم
فايكم يفعل كما فعل النبى المصطفى .. قالت السيدة عائشة رضى الله
عنها :
" كنت أشرب وأنا حائض ، ثم أناوله للنبى فيضه فاهعلى موضع في فيشرب ، وأتعرق العرق -
اى اللحم المختلط بالعظم - وانا حائض ثم اناوله النبى صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيي " حسن صحيح


وكان عمر بن الخطاب مع شدته المعروفة عنه إلا أنه كان فى هذه الأمور لطيفا وديعا ً
فكان رضى الله عنه يقول : إنى ليعجبنى الرجل يكون فى أهل بيته كالصبى ، فإذا ابتغى منه
وجد رجلا }
السرقة المستحبة
وهى سرقة قلب زوجك عن طريق ما يلى :
" تحرى رضا زوجك عنك لقول الرسول صلى الله عليه وسام : "
أيما إمرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة .
وخاصة قبل نومك لقوله تعالى صلى الله عليه وسلم :
إذا دعا الرجل إمرأته الى الفراش فلم تأته فبات غضبان عليها ،
لعنتها الملائكة حتى الصباح
* اعتذرى وإن كان هو المخطئ لقوله تعالى :
نساؤكم من أهل الجنة : الودود ، الولود ، العؤود على زوجها ،
التى إذا غضب جاءت تضع يدها فى يد زوجها . قالت:
هذه يدى فى ضا حت يدك لا أذوق غمضا ً حتى ترضى
أبهجى قلبه حينما يعود من العمل ، وأجلى كل مايضايقه من
طالبات وأخبار إلى أى وقت آخر
أمدحى أهل وعشيرته وشجعية على صلة رحمه }
* لا تتطلبى الطلاق على أتفه الأباب لقوله صلى الله علية وسلم .
أيما إمرأة سألت زوجها طلاقها من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنه . من الصحيح